تنبشه الخوارج وغيرهم (1).
بيان: لعل المراد بالطبقات الكواغذ التي أطبقت وألزقت بها لاصلاح ما اندرس منها.
9 - التهذيب: محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن بكار النقاش، عن الحسين بن محمد الفزاري، عن الحسن بن علي النخاس، عن جعفر بن محمد الرماني، عن يحيى الحماني، عن محمد بن عبيد الطيالسي، عن مختار التمار، عن أبي مطر قال: لما ضرب ابن ملجم الفاسق لعنه الله أمير المؤمنين عليه السلام قال له الحسن: أقتله قال: لا ولكن احبسه فإذا مت فاقتلوه، فإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخوي هود وصالح (2).
10 وعنه: عن محمد بن بكران، عن علي بن يعقوب، عن علي بن الحسن عن أخيه، عن أحمد بن محمد بن عمر الجرجاني، عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، عن جده قال: سألت الحسن بن علي عليهما السلام أين دفنتم أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال: على شفير الجرف ومررنا به ليلا على مسجد الأشعث وقال:
ادفنوني في قبر أخي هود (3).
11 - قرب الإسناد: ابن عيسى، عن البزنطي قال: سألت الرضا عليه السلام عن قبر أمير المؤمنين عليه السلام فقال: ما سمعت من أشياخك؟ فقلت له: حدثنا صفوان بن مهران، عن جدك أنه دفن بنجف الكوفة، ورواه بعض أصحابنا، عن يونس بن ظبيان بمثل هذا فقال: سمعت منه يذكر أنه دفن في مسجدكم بالكوفة فقلت له: جعلت فداك، أيش لمن يصلى فيه من الفضل؟ فقال: كان جعفر عليه السلام يقول: له من الفضل ثلاث مرار هكذا وهكذا بيديه عن يمينه وعن شماله وتجاه (4).
بيان: قوله عليه السلام: سمعت منه أي من يونس بالواسطة وإنما لم يبين عليه السلام الجواب تقية، قوله: ثلاث مرار اي أشار عليه السلام إلى الجوانب الثلاثة مبينا أن له من الفضل ما يملا تلك الجوانب إلى السماء تشبيها للمعقول بالمحسوس.