توضيح: قوله: عين البرية قال الفيروزآبادي: (1) عين الشئ خياره والشيمة بالكسر الطبيعة والديمة بالكسر مطر يدوم في سكون بلا رعد وبرق وجرثومة الشئ بالضم أصله قوله: وأظهرته مظهرا: المظهر بالفتح المصعد اي بنيته ورفعته على مصعد عظيم من العلو والشرف ويمكن أن يقرأ بضم الميم اي أظهرته حال كونه مظهرا لمعارفك وأحكامك.
أقول: يتأكد زيارته صلى الله عليه وآله في الأيام الشريفة والأوقات والأزمان المتبركة لا سيما الأوقات التي لها اختصاص به عليه السلام.
كيوم ولادته وهو السابع عشر من ربيع الأول، وقيل: الثاني عشر منه و الأول أظهر وأشهر.
ويوم وفاته وهو الثامن والعشرون من شهر صفر، ويوم مبعثه وهو السابع والعشرون من رجب، والأيام التي نصره الله فيها على أعدائه أو نجاه من شرهم كيوم فتح بدر وهو السابع عشر من شهر رمضان، ويوم فتح مكة وهو العشرون من شهر رمضان، ويوم غزوة أحد أحد وهو سابع عشر شوال، ويوم فتح خيبر وهو الرابع والعشرون من رجب، وساير فتوحاته على ما مر ذكرها في كتاب تاريخه، ويوم مباهلته مع نصارى نجران وهو الرابع والعشرون من ذي الحجة وقيل: الخامس والعشرون منه، وليلة هجرته من مكة وهي أول ليلة من ربيع الأول، ويوم دخوله المدينة وهو الثاني عشر من ربيع الأول، ويوم خروجه من شعب أبى طالب وهو منتصف رجب، وليلة حمل أمه به وهي ليلة تسع عشرة من جمادى الآخرة، وليلة معراجه وهي الحادي والعشرون من شهر رمضان وقيل: تاسع ذي الحجة، وقيل سابع عشر ربيع الأول، ويوم تزوجه بخديجة رضي الله عنها وهو عاشر شهر ربيع الأول.
وكذا يستحب فيه زيارة خديجة، وكذا ساير الأيام والليالي المختصة به، وقد بيناها في مجلد أحواله صلى الله عليه وآله.