والحرام، ونعرف تأويل الكتاب، وفصل الخطاب (1).
59 - تفسير العياشي: عن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه قال: قال علي عليه السلام: ما بين اللوحين شئ إلا وأنا أعلمه (2).
60 - تفسير العياشي: عن سليمان الأعمش، عن أبيه قال: قال علي عليه السلام: ما نزلت آية إلا وأنا علمت فيمن أنزلت، وأين نزلت، وعلى من نزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا طلقا (3).
61 - تفسير العياشي: عن أبي الصباح قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله علم نبيه صلى الله عليه وآله التنزيل والتأويل، فعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله عليا صلوات الله عليهما (4).
62 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن البرقي، عن المرزبان بن عمران، عن إسحاق ابن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للقرآن تأويلا، فمنه ما قد جاء، ومنه ما لم يجئ، فإذا وقع التأويل في زمان إمام من الأئمة، عرفه إمام ذلك الزمان (5).
63 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن محمد، عن الاهواري، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر عنه عليه السلام قال: إن في القرآن ما مضى، وما يحدث، وما هو كائن وكانت فيه أسماء الرجال فألقيت وإنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى، تعرف ذلك الوصاة (6).
64 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن ابن أذينة، عن فضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الرواية " ما من القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن " فقال: ظهره تنزيله، وبطنه تأويله، منه ما قد مضى، ومنه ما لم يكن، يجري كما يجري الشمس والقمر، كلما جاء تأويل شئ