خواص ليقتدي بهم من لم يخصصهم بذلك، فافهم ذلك إنشاء الله.
وإياك وتلاوة القرآن (1) برأيك فان الناس غير مشتركين في علمه كاشتراكهم فيما سواه من الأمور، ولا قادرين عليه ولا على تأويله إلا من حده وبابه الذي جعله الله له فافهم إنشاء الله، واطلب الامر من مكانه تجده إنشاء الله (2).
73 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله:
" وأوحي إلى هذا القرآن لا نذركم به ومن بلغ " يعني الأئمة من بعده، وهم ينذرون به الناس (3).
74 - تفسير العياشي: عن أبي خالد الكابلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام " وأوحي إلى هذا القرآن لا نذركم به ومن بلغ " حقيقة أي شئ عنى بقوله " ومن بلغ " قال: فقال من بلغ أن يكون إماما من ذرية الأوصياء فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله صلى الله عليه وآله (4).
75 - تفسير العياشي: عن ابن بكير، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله " لا نذركم به ومن بلغ " قال: علي عليه السلام ممن بلغ (5).
76 - تفسير العياشي: عن يونس، عن عدة من أصحابنا قالوا: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إني لاعلم خبر السماء وخبر الأرض، وخبر ما كان وما هو كائن، كأنه في كفي ثم قال: من كتاب الله أعلمه، إن الله يقول: فيه تبيان كل شئ (6).
77 - تفسير العياشي: عن منصور، عن حماد اللحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن والله نعلم ما في السماوات وما في الأرض، وما في الجنة وما في النار، وما بين ذلك قال: فبهت أنظر إليه، فقال: يا حماد إن ذلك في كتاب الله ثلاث مرات، قال:
ثم تلا هذه الآية " يوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على