تفسير العياشي: عن الأصبغ مثله (1).
25 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن صفوان وعبد الرحمن، عن عاصم بن حميد عن أبي بصير، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان قال: سمعت عليا عليه السلام يقول:
ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وقد نزلت فيه آية أو آيتان تقوده إلى الجنة أو تسوقه إلى النار، وما من آية نزلت في بر أو بحر أو سهل أو جبل إلا وقد عرفت كيف نزلت، وفيما أنزلت (2).
26 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء (3).
27 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما من أحد من الناس يقول: إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب، وما جمعه وما حفظه كما أنزل الله إلا علي ابن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام (4).
28 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن هاشم، عن سالم بن أبي سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: مه مه! كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس، حتى يقوم القائم، فإذا قام أقرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حيث فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله، وقد جمعته بين اللوحين، فقالوا هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، قال: أما والله لا ترونه