الايمان وحقيقة النفاق وان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم اخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا نحن النجباء (1) وافراطنا افراط (2) الأنبياء ونحن أبناء الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن أولى الناس بالله ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس بدين الله ونحن الذين شرع لنا دينه فقال في كتابه شرع لكم يا آل محمد من الدين ما وصى به نوحا وقد وصانا بما أوصى (3) به نوحا والذي أوحينا إليك يا محمد وما وصينا به إبراهيم وإسماعيل وموسى وعيسى واسحق ويعقوب فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أولى العزم من الرسل ان أقيموا الدين يا آل محمد ولا تفرقوا فيه وكونوا على جماعة كبر على المشركين من أشرك بولاية على ما تدعوهم إليه من ولاية على أن الله يا محمد يهدى إليه من ينيب من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام.
(2) حدثنا أحمد بن الحسين عن أبيه عن عمرو بن ميمون عن هارون (4) عن أبي جعفر عليه السلام قال إن محمدا صلى الله عليه وآله كان امين الله في ارضه فلما قبضه الله كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في ارضه عندنا علم المنايا والبلايا وأنساب العرب وفصل الخطاب ومولد الاسلام قال شرع لكم يا آل محمد من الدين ما وصى به إبراهيم وموسى و عيسى فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمه ونحن ورثة أولى العزم من الرسل ان أقيموا الصلاة والدين يا آل محمد ولا تفرقوا وكونوا على جماعة كبر على المشركين ما تدعوهم إليه.
(3) حدثنا إبراهيم بن هاشم بن عبد العزيز بن المهتدى عن عبد الله بن جندب انه كتب إليه أبو الحسن الرضا عليه السلام اما بعد فان محمدا كان امين الله في ارضه فلما قبض