عليه الطين وختمه، فذهب عني ما كنت حفظت منه، فجهدت أن أذكر منه حرفا واحدا فلم أذكره (1).
23 - تفسير العياشي: عن إبراهيم بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن في القرآن ما مضى، وما يحدث، وما هو كائن، كانت فيه أسماء الرجال فألقيت، وإنما الاسم الواحد منه في وجوه لا تحصى، يعرف ذلك الوصاة (2).
24 - تفسير العياشي: عن داود بن فرقد، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لو قد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين، وقال سعيد بن الحسين الكندي، عن أبي جعفر عليه السلام بعد مسمين: " كما سمي من قبلنا " (3).
25 - تفسير العياشي: عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجى، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (4).
26 - تفسير العياشي: عن محمد بن سالم، عن أبي بصير قال: قال جعفر بن محمد: خرج عبد الله بن عمرو بن العاص من عند عثمان فلقي أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال له:
يا علي بتنا الليلة في أمر نرجو أن يثبت الله هذه الأمة، فقال أمير المؤمنين عليه السلام لن يخفى علي ما بيتم فيه: حرفتم وغيرتم وبدلتم تسعمائة حرف: ثلاث مائة حرفتم وثلاثمائة غيرتم وثلاثمائة بدلتم " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله " إلى آخر الآية " ومما يكسبون " (5).
27 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: قوله تعالى: " قل أرأيتم إن أهلكني الله " (6) الآية تأويله روى علي بن أسباط، عن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية، قال: هذه الآية مما غير وا وحرفوا، ما كان الله ليهلك محمدا صلى الله عليه وآله، ولا