ووحد الله ولا تبال * ما كيد ذي الجن من الأهوال إذ تذكر الله على الأميال * وفي سهول الأرض والجبال وصار كيد الجن في سفال * إلا التقى وصالح الاعمال فقلت له:
يا أيها القائل ما تقول * أرشد عندك أم تضليل فقال:
هذا رسول الله ذو الخيرات * جاء بيس وحاميمات وسور بعد مفصلات * يأمر بالصلاة والزكاة ويزجر الأقوام عن هنات * قد كن في الأنام منكرات قلت له: من أنت؟ قال: أناملك من ملوك الجن بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله علي جن نجد، قلت: أما لو كان لي من يؤدي لي إبلي هذه إلى أهلي لآتيه حتى أسلم قال: فأنا أؤديها، فركبت بعيرا منها، ثم قدمت فإذا النبي صلى الله عليه وآله على المنبر فلما رآني قال: ما فعل الرجل الذي ضمن لك أن يؤدي إبلك؟ أما إنه قد أداها سالمة.
وعن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من زار قبر والديه أو أحدهما في كل جمعة فقرأ عندهما يس غفر الله له بعدد كل حرف منها.
وعن ابن عباس قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: يا رسول الله القرآن ينفلت من صدري فقال النبي صلى الله عليه وآله: ألا أعلمت كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي، قال: صل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وبحم الدخان وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وبالم تنزيل السجدة، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل (1) فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأثن عليه وصل على النبيين، واستغفر للمؤمنين، ثم قل: