وعن كلثوم بن الهدم، عن عبد الله بن سنان وعبد الله بن مسكان، وعن صفوان وابن عميرة والثمالي وعن عبد الله بن جندب والحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام. وأبي، عن حنان والقداح وأبان بن عثمان، عن عبد الله بن شريك وعن المفضل وأبي؟؟، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام. وأبي، عن عمرو ابن إبراهيم الراشدي وصالح بن سعيد ويحيى بن أبي عمران وإسماعيل بن مرار وأبو طالب عبد الله بن الصلت، عن علي بن يحيى، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن تفسير بسم الله الرحمن الرحيم فقال: الباء بهاء الله والسين سناء الله، والميم ملك الله، والله إله كل شئ، والرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة.
وعن ابن أذينة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم أحق ما اجهر به، وهي الآية التي قال الله عز وجل: (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) (١).
٥ - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن أبي عمير، عن النضر، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (الحمد لله) قال: الشكر لله، وفي قوله: (رب العالمين) قال: خلق المخلوقين (الرحمن) بجميع خلقه (الرحيم) بالمؤمنين خاصة (مالك يوم الدين) قال: يوم الحساب، والدليل على ذلك قوله: ﴿وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين﴾ (٢) يعني يوم الحساب (إياك نعبد) مخاطبة الله عز وجل (وإياك نستعين) مثله (اهدنا الصراط المستقيم) قال: هو أمير المؤمنين صلوات الله عليه ومعرفته والدليل على أنه أمير المؤمنين قوله: ﴿وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم﴾ (3) وهو أمير المؤمنين صلوات الله عليه في أم الكتاب في قوله (الصراط المستقيم) (4).