ثم امر بالصلاة إلى صخرة بيت المقدس بعد الهجرة تأليفا لليهود، ثم حول إلى الكعبة، وقيل: بل كانت قبلته بمكة بيت المقدس إلا أنه كان يجعل الكعبة بينه وبينه، كما روي عن ابن عباس، وسيأتي من تفسير الإمام عليه السلام، فيمكن أن يراد ذلك أيضا باعتبار جعله الكعبة بينه وبين بيت المقدس، فكأنها كانت قبلة له في الجملة.
وقيل: القبلة التي كنت مقبلا وحريصا عليها ومديما على حبها أن تجعل قبلة