وقيل " قد " هنا على أصله من التوقع والتحقيق، من غير اعتبار تقليل، ولا تكثير وقيل هنا للتكثير، وقيل: للتقليل لقلة وقوع المرئى من تقلب وجهه عليه السلام والرؤية منه تعالى علمه سبحانه بالمرئى وليس بآلة كما في حقنا.
" فلنولينك قبلة " فلنعطينك ولنمكننك من استقبالها، من قولك وليته كذا إذا جعلته واليا له، أو فليجعلنك تلي سمتها " ترضيها " تحبها وتميل إليها لأغراضك الصحيحة، فلا يستلزم ذلك سخط بيت المقدس، ولا سخط التوجه إليه.
والشطر النحو والجهة، والمراد بالمسجد الحرام (1) إما الكعبة كما هو المشهور.