ثم قال: ولا تعجل وليس يكون الرجل ينال من الرجل المرفق فيبجله ويوقره فقد يجب ذلك له عليه، ولكن تراه أنه يريد بتخشعه ما عند الله، ويريد أن يختله عما في يديه (1).
59 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حفص قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يا حفص ما أنزلت الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة، إذا اضطررت إليها أكلت منها، الخبر، وسيأتي في أبواب المواعظ (2).
60 - قرب الإسناد: عن ابن أبي الخطاب، عن البزنطي، عن الرضا عليه السلام قال: والله ما أخر الله عن المؤمن من هذه الدنيا خير له مما يعجل منها، ثم صغر الدنيا إلي فقال: اي شئ هي؟ ثم قال: إن صاحب النعمة على خطر إنه يجب علي حقوق لله منها، والله إنه ليكون علي النعم من الله فما أزال منها على وجل وحرك يديه حتى أخرج من الحقوق التي تجب لله تبارك وتعالى علي فيها (3).
61 - الخصال: عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن محبوب، عن ابن رباط رفعه قال: شكى رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام الحاجة فقال: اعلم أن كل شئ تصيبه من الدنيا فوق قوتك، فإنما أنت فيه خازن لغيرك (4).
62 - الخصال: عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن درست عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حب الدنيا رأس كل خطيئة (5).
63 - الخصال: عن محمد بن أحمد الأسدي، عن محمد بن أبي عمران، عن أحمد بن أبي بكر، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله