صلى الله عليه وآله: إن الملائكة كانت بلا حذاء ولا رداء، فتأسيت بها، قالوا:
وكيف تأخذ يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة، قال: كانت يدي في يد جبرئيل آخذ حيث ما أخذ، فقالوا: أمرت بغسله وصليت على جنازته، ولحدته، ثم قلت: إن سعدا اصابته ضمة، فقال عليه السلام: نعم إنه كان في خلقه مع أهله سوء (1).
أمالي الطوسي: الغضائري، عن الصدوق مثله (2).
12 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أبى الله لصاحب الخلق السيئ بالتوبة، فقيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: لأنه إذا تاب من ذنب وقع في أعظم من الذنب الذي تاب منه (3).
- 136 - * (باب البخل) * الآيات: النساء: الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا (4).
وقال تعالى: أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا (5).
اسرى: قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الانفاق وكان الانسان قتورا (6).
محمد: وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسئلكم أموالكم * إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم * ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا