رغبوا فيها بقدر جهلهم بي، وما من أحد من خلقي عظمها فقرت عينه، ولم يحقرها أحد إلا انتفع بها، الخبر (1).
53 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حفص عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل قال في مناجاته لموسى عليه السلام: يا موسى إن الدنيا دار عقوبة إلى آخر الخبر (2).
54 - أمالي الصدوق: عن الصادق عليه السلام قال: إن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا (3).
55 - أمالي الصدوق: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال، وأعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا (4).
56 - عيون أخبار الرضا (ع) (5) أمالي الصدوق: الاسترآبادي، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه وإنما هو كفنه، ويبنى بيتا ليسكنه، وإنما هو موضع قبره.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام في بعض خطبه: أيها الناس إن الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء، فخذوا من ممركم لمقركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم من قبل أن تخرج منها أبدانكم ففي الدنيا حييتم، وللآخرة خلقتم، وإنما الدنيا كالسم يأكله من لا يعرفه، إن العبد إذا مات قالت الملائكة ما قدم؟ وقال الناس ما أخر؟ فقدموا فضلا يكن لكم، ولا تؤخروا كلا يكن عليكم، فان المحروم من حرم خير ماله، والمغبوط من ثقل بالصدقات والخيرات موازينه، وأحسن في الجنة بها مهاده، وطيب على