الدنيا دول فما كان لك فيها أتاك على ضعفك، وما كان منها عليك أتاك ولم تمتنع منه بقوة. ثم أتبع هذا الكلام بأن قال: من يئس مما فات أراح بدنه، ومن قنع بما أوتي قرت عينه (1).
أمالي الطوسي: عن المفيد، عن محمد بن محمد بن طاهر، عن ابن عقدة، عن محمد بن إسماعيل ابن إبراهيم بن موسى بن جعفر، عن الحسن بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام مثله (2).
73 - الخصال: عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن اللؤلوئي، عن إسحاق الضحاك، عن منذر الجوان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال سلمان رحمة الله عليه: عجبت لست: ثلاث أضحكتني، وثلاث أبكتني فأما الذي أبكتني ففراق الأحبة محمد وحزبه، وهول المطلع، والوقوف بين يدي الله عز وجل، وأما الذي أضحكتني فطالب الدنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه لا يدري أرضى الله أم سخط (3).
74 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن ابن معبد، عن عبد الله بن القاسم، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول ما عصى الله تبارك وتعالى بست خصال: حب الدنيا، وحب الرياسة، وحب النساء وحب الطعام، وحب النوم، وحب الراحة (4).
75 - الخصال: في خبر أبي ذر: عجبت لمن يرى الدنيا وتقلبها بأهلها لم يطمئن إليها (5).