قطعية الرحم، إن أهل بيت يكونون أتقياء، فيقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله وإن أهل بيت يكونون فجرة فيتواسون فيرزقهم الله.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: خمس إن أدركتموها فتعوذوا بالله منهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم يمنعوا الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، ولم يحكموا بغير ما أنزل الله إلا جعل بأسهم بينهم.
14 - عدة الداعي: روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله: أنه قال: اتقوا الذنوب فإنها ممحقة للخيرات، إن العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذي كان قد علمه، وإن العبد ليذنب الذنب فيمنع به من قيام الليل، وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به الرزق، وقد كان هنيئا له، ثم تلا " إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة " إلى آخر الآيات (1).
- 139 - * (باب) * * " (الاملاء والامهال على الكفار والفجار، والاستدراج والافتتان) " * * " (زائدا على ما مر في كتاب العدل ومن يرحم الله *) " " (بهم على أهل المعاصي) " الآيات: آل عمران: ولا تحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين * وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب (2).