في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم (1).
الحديد: الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فان الله هو الغني الحميد (2).
القلم: مناع للخير معتد أثيم (3).
1 - أمالي الصدوق: عن الصادق عليه السلام قال: إن كان الخلف من الله عز وجل حقا فالبخل لماذا (4).
2 - أمالي الصدوق: عن الصادق عليه السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أقل الناس راحة البخيل، وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه (5).
3 - أمالي الصدوق: عن ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن الأزدي، عن مالك بن أنس قال: قال الصادق عليه السلام: عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه. أو يبخل بها وهي مدبرة عنه، فلا الانفاق مع الاقبال يضره، ولا الامساك مع الادبار ينفعه (6).
4 - الخصال (7) أمالي الصدوق: عن محمد بن أحمد الأسدي، عن أحمد بن محمد العامري عن إبراهيم بن عيسى السدوسي، عن سليمان بن عمرو، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلاك آخرها بالشح والأمل (8).
5 - أمالي الصدوق: عن جعفر بن الحسين، عن ابن بطة، عن البرقي، عن أبيه، عن