أو غير ذلك من الوجوه والمحامل التي تظهر على الناقد البصير، وفي بعضها تصحيفات نرجو من الله الظفر بنسخة أخرى لتصحيحها.
قوله " كان نبيا مرسلا " كأن المعنى: هل كان في الجنة نبيا مرسلا؟ فأجاب صلى الله عليه وآله بأنه كان نبيا مرسلا على الملائكة حيث امر بإنبائهم. وفي عد إبراهيم من رسل العرب مخالفة للمشهور. قوله " فتشهد " أي ظاهرا. قوله " فتؤمن " أي باطنا وقلبا.
قوله " أربعة كتاب " لا يوافق الاجمال التفصيل، ولعل في أحدهما خطأ أو تصحيفا. وسؤاله " هل انزل عليك كتاب " بعد قوله " وأنزل علي الفرقان " لا يخلو من شئ إلا أن يكون حمل ذلك على أنه قدر أنه سينزل. و " ختمه صدق الله.. " يعني أنه ينبغي أن يختم به، لا أنه جزؤه. وفي القاموس: " بيسان " قرية بالشام، وقرية بمرو، وموضع باليمامة. أقول: وفي بعض النسخ بالنون، والأول أظهر، وله شواهد. " ولم يكن في الرجال " أي مختصا بهم. قوله " لان الله واحد " كأنه على هذا يعني يوم الأحد يوم الله. قوله " لأنه يوم " لعل المعنى: أول يوم مع أن وجه التسمية لا يلزم اطراده. قوله " وعلمه تحت التحت " أي أحاط علمه بكل تحت ولا ينافي ارتفاع ذاته وعلوه على كل شئ إحاطة علمه بكل شئ مما في العرش أو تحت الثرى.
وفي القاموس: غرد الطائر - كفرح - وغرد تغريدا وأغرد وتغرد: رفع صوته وطرب به. وفي النهاية: الرضراض: الحصا الصغار. قوله " فحام العيون " لعله من الفحمة بمعنى السواد. وفي القاموس: العشراء من النوق التي مضت لحملها عشرة أشهر أو ثمانية أو هي كالنفساء من النساء، والجمع: عشراوات وعشار، والعشار اسم يقع على النوق حتى ينتج بعضها وبعضها ينتظر نتاجها. وقال: الدكداك (1) - و يكسر - من الرمل ما تكبس واستوى وما التبد منه بالأرض أو هي أرض فيها غلظ، و