عبد الله عليه السلام: إن بني (1) ينازعني مصر. فقال: مالك ومصر؟ أما علمت أنها مصر الحتوف؟! ولا أحسبه إلا قال: يساق إليها أقصر الناس أعمارا.
15 - ومنه: بهذا الاسناد، عن ابن أسباط، عن أحمد بن محمد بن الحضير، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن، رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: انتحوا مصر ولا تطلبوا المكث فيها. ولا أحسبه إلا قال: وهو يورث الدياثة.
بيان: قال في القاموس: نحاه قصده كانتحاه.
16 - القصص: بالاسناد المتقدم عن ابن أسباط، عن أبي الحسن عليه السلام قال:
لا تأكلوا في فخارها ولا تغسلوا رؤسكم بطينها فإنها تورث الذلة وتذهب بالغيرة.
17 - كامل الزيارة: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن الحسين بن عبيد الله عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن عبد الجبار، عن أبي سعيد، عن الحسين بن ثوير ويونس وأبي سلمة السراج والمفضل بن عمر قالوا سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول لما مضى أبو عبد الله الحسين بن علي - صلوات الله عليهما - بكى عليه جميع ما خلق الله إلا ثلاثة أشياء: البصرة، ودمشق، وآل عثمان (2).
18 - الكشي: عن محمد بن مسعود وعلي بن محمد معا، عن الحسين بن عبيد الله عن عبد الله بن علي، عن أحمد بن حمزة، عن عمران القمي، عن حماد الناب قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام ونحن جماعة إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمي فسأله وبره وبشه، فلما أن قام قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من هذا الذي بررت به هذا البر فقال: من أهل البيت النجباء - يعني أهل قم - ما أرادهم جبار من الجبابرة إلا قصمه الله.
19 - ومنه: بهذا الاسناد، عن أحمد بن حمزة، عن المرزبان بن عمران، عن أبان بن عثمان، قال: دخل عمران بن عبد الله على أبي عبد الله عليه السلام فقال له: كيف أنت؟ وكيف ولدك؟ وكيف أهلك؟ وكيف بنو عمك؟ وكيف أهل بيتك؟ ثم حدثه مليا، فلما خرج قيل لأبي عبد الله عليه السلام: من هذا؟ قال: هذا نجيب قوم النجباء، ما