يريد الدنيا ممن يريد الآخرة، وإنه ممن يريد الآخرة لا الدنيا (1).
30 - رجال الكشي: صدقة بن حماد، عن سهل، عن موسى بن سلام، عن الحكم ابن مسكين، عن عيص بن القاسم، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام مع خالي سليمان بن خالد فقال لخالي: من هذا الفتى؟ قال: هذا ابن أختي قال: فيعرف أمركم؟ فقال له: نعم، فقال: الحمد لله الذي لم يجعله شيطانا، ثم قال: يا ليتني وإياكم بالطائف، أحدثكم وتؤنسوني، وأضمن لهم أن لا نخرج عليهم أبدا (2).
31 - رجال الكشي: علي بن الحكم، عن منصور بن يونس، عن عنبسة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أشكوا إلى الله وحدتي، وتقلقلي من أهل المدينة، حتى تقدموا وأراكم وأسر بكم، فليت هذه الطاغية أذن لي فاتخذت قصرا فسكنته، و أسكنتكم معي، وأضمن له أن لا يجئ من ناحيتنا مكروه أبدا (3).
32 - الكافي: محمد ين يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم مثله (4).
33 - فلاح السائل: ذكر الكراجكي في كتاب كنز الفوائد قال: جاء في الحديث أن أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة متوكئا على يد الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فقال رجل يقال له رزام مولى خالد بن عبد الله: من هذا الذي بلغ من خطره ما يعتمد أمير المؤمنين على يده؟ فقيل له: هذا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلى الله عليه فقال: إني والله ما علمت لوددت أن خد أبي جعفر نعل لجعفر، ثم قام فوقف بين يدي المنصور، فقال له: أسأل يا أمير المؤمنين؟ فقال له المنصور: سل هذا فقال: إني أريدك بالسؤال، فقال له المنصور: سل هذا فالتفت رزام إلى الإمام جعفر بن محمد عليه السلام فقال له: أخبرني عن الصلاة وحدودها، فقال له الصادق عليه السلام: للصلاة أربعة آلاف حد لست تؤاخذ بها، فقال: أخبرني بما لا يحل تركه، ولا تتم