بيان: أثامن من المثامنة بمعنى المبايعة، والأزمة بالفتح الشدة قوله:
اعمل على مهل أي للدنيا، والجعفر النهر الصغير، والكبير الواسع ضد والغدق محركة: الماء الكثير، والميرة: ما يمتار من الطعام.
27 - مجالس المفيد: المظفر بن محمد، عن محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداد، عن منصور بن العباس، عن الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن عقبة، عن سالم بن أبي حفصة قال: لما هلك أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قلت لأصحابي: انتظروني حتى أدخل على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فأعزيه، فدخلت عليه فعزيته، ثم قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب والله من كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يسأل عمن بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله، لا والله لا يرى مثله أبدا قال: فسكت أبو عبد الله عليه السلام ساعة، ثم قال: قال الله عز وجل إن من يتصدق بشق تمرة فأربيها له كما يربي أحدكم فلوه حتى أجعلها له مثل أحد، فخرجت إلى أصحابي فقلت: ما رأيت أعجب من هذا كنا نستعظم قول أبي جعفر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله بلا واسطة فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: قال الله عز وجل بلا واسطة (1).
28 - مناقب ابن شهرآشوب: ينقل عن الصادق عليه السلام من العلوم ما لا ينقل عن أحد، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقاة على اختلافهم في الآراء والمقالات، وكانوا أربعة آلاف رجل.
بيان ذلك أن ابن عقدة صنف كتاب الرجل لأبي عبد الله عليه السلام عددهم فيه وكان حفص بن غياث إذا حدث عنه قال: حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد، وكان علي بن غراب يقول: حدثني الصادق جعفر بن محمد.
حلية أبي نعيم إن جعفر الصادق عليه السلام حدث عنه من الأئمة والاعلام: مالك ابن أنس، وشعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، وابن جريج، وعبد الله بن عمرو وروح بن القاسم، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن بلال، وإسماعيل بن جعفر، وحاتم