فقم يا أبا محمد فاغتسل الخبر (1).
177 - الخرائج: عن أبي بصير مثله.
178 - مناقب ابن شهرآشوب: عبد الرحمان بن سالم، عن أبيه قال: لما قدم أبو عبد الله عليه السلام إلى أبي جعفر فقال أبو حنيفة لنفر من أصحابه: انطلقوا بنا إلى إمام الرافضة نسأله عن أشياء نحيره فيها، فانطلقوا، فلما دخلوا إليه نظر إليه أبو عبد الله فقال:
أسألك بالله يا نعمان لما صدقتني عن شئ أسألك عنه، هل قلت لأصحابك: مروا بنا إلى إمام الرافضة فنحيره؟ فقال: قد كان ذلك قال: فسل ما شئت القصة (2).
أبو العباس البقباق قال تزارا ابن أبي يعفور، والمعلى بن خنيس فقال ابن أبي يعفور: الأوصياء علماء أتقياء أبرار وقال ابن خنيس: الأوصياء أنبياء قال:
فدخلا على أبي عبد الله عليه السلام قال: فلما استقر مجلسهما قال عليه السلام: أبرأ ممن قال: إنا أنبياء (3).
بيان: قال الفيروزآبادي: (4) زرر كسمع تعدى على خصمه، والمزارة:
المعاضة.
179 - مناقب ابن شهرآشوب: سدير الصيرفي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وقد اجتمع إلي ماله فأحببت دفعه إليه، وكنت حبست منه دينارا، لكي أعلم أقاويل الناس فوضعت المال بين يديه فقال لي: يا سدير خنتنا، ولم ترد بخيانتك إيانا قطيعتنا قلت: جعلت فداك وما ذاك؟ قال: أخذت شيئا من حقنا لتعلم كيف مذهبنا قلت:
صدقت جعلت فداك، إنما أردت أن أعلم قول أصحابي فقال لي: أما علمت أن كل ما يحتاج إليه نعلمه، وعندنا ذلك، أما سمعت قول الله تعالى " وكل شئ