15 - كشف الغمة: من دلائل الحميري مثله (1).
بيان: قال الفيروزآبادي (2) النغنغ موضع بين اللهاة وشوارب الحنجور واللحمة في الحلق عند اللهازم، والذي يكون عند عنق البعير إذا اجتر تحرك.
16 - الخرائج: روي عن هارون بن خارجة قال: كان رجل من أصحابنا طلق امرأته ثلاثا فسأل أصحابنا فقالوا: ليس بشئ فقالت امرأته: لا أرضى حتى تسأل أبا عبد الله وكان بالحيرة إذ ذاك أيام أبي العباس، قال: فذهب إلى الحيرة ولم أقدر على كلامه إذ منع الخليفة الناس من الدخول على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أنظر كيف ألتمس لقاءه فإذا سوادي عليه جبة صوف يبيع خيارا فقلت له: بكم خيارك هذا كله؟ قال: بدرهم فأعطيته درهما وقلت له: أعطني جبتك هذه، فأخذتها ولبستها وناديت من يشتري خيارا ودنوت منه فإذا غلام من ناحية ينادي يا صاحب الخيار فقال عليه السلام لي لما دنوت منه: ما أجود ما احتلت، أي شئ حاجتك؟ قلت:
إني ابتليت فطلقت أهلي في دفعة ثلاثا فسألت أصحابنا فقالوا: ليس بشئ وإن المرأة قالت: لا أرضى حتى تسأل أبا عبد الله عليه السلام فقال: ارجع إلى أهلك فليس عليك شئ (3).
17 - الخرائج: روي عن محرمة الكندي قال: إن أبا الدوانيق نزل بالربذة وجعفر الصادق عليه السلام بها، قال: من يعذرني من جعفر، والله لأقتلنه، فدعاه فلما دخل عليه جعفر عليه السلام قال: يا أمير المؤمنين ارفق بي، فوالله لقلما أصحبك، قال أبو الدوانيق: انصرف، ثم قال لعيسى بن علي: الحقة فسله أبي؟ أم به؟ فخرج يشتد حتى لحقه فقال: يا أبا عبد الله إن أمير المؤمنين يقول: أبك؟ أم به؟ قال: لا بل بي (4).