ابن إسحاق، عن علي، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد ما فعل أبو - حمزة؟ قال: جعلت فداك خلفته صالحا فقال: إذا رجعت إليه فاقرأه السلام، وأعلمه أنه يموت يوم كذا وكذا من شهر كذا وكذا، قال أبو بصير: جعلت فداك لقد كان فيه انس وكان لكم شيعة، قال: صدقت يا أبا محمد ما عندنا خير له، قلت: جعلت فداك شيعتكم؟ قال: نعم إذا خاف الله، وراقبه، وتوقى الذنوب، فإذا فعل ذلك كان معنا في درجتنا، قال أبو بصير: فرجعت فما لبث أبو حمزة حتى هلك تلك الساعة في ذلك اليوم (1).
53 - مناقب ابن شهرآشوب: عن أبي بصير مثله (2).
54 - كشف الغمة: من كتاب الدلائل للحميري، عن أبي بصير مثله (3).
55 - بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن ميسر قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: يا ميسر لقد زيد في عمرك، فأي شئ، تعمل؟ قال: كنت أجيرا وأنا غلام بخمسة دراهم، فكنت أجريها على خالي (4).
56 - بصائر الدرجات: الحسن بن علي، عن أبي الصباح، عن زيد الشحام قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال: يا زيد جدد عبادة وأحدث توبة، قال: نعيت إلي نفسي جعلت فداك قال: فقال يا زيد ما عندنا خير لك وأنت من شيعتنا، قال: وقلت:
وكيف لي أن أكون من شيعتكم؟ قال: فقال لي: أنت من شيعتنا، إلينا الصراط والميزان، وحساب شيعتنا، والله لأنا أرحم بكم منكم بأنفسكم، كأني أنظر إليك ورفيقك في درجتك في الجنة (5).
57 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن العباس، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: تريد أن تنظر بعينك إلى السماء؟