3 - معاني الأخبار: سمي الصادق صادقا ليتميز من المدعي للإمامة بغير حقها، وهو جعفر بن علي إمام الفطحية الثانية (1).
4 - الخرائج: روي عن أبي خالد أنه قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام من الامام بعدك؟ قال: محمد ابني يبقر العلم بقرا، ومن بعد محمد جعفر، اسمه عند أهل السماء الصادق، قلت: كيف صار اسمه الصادق؟ وكلكم الصادقون؟ فقال:
حدثني أبي، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعى الإمامة اجتراء على الله، وكذبا عليه، فهو عند الله جعفر الكذاب، المفتري على الله، ثم بكى علي بن الحسين عليهما السلام فقال: كأني بجعفر [جعفر] الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله، والمغيب في حفظ الله، فكان كما ذكر (2).
5 - مناقب ابن شهرآشوب: كان الصادق عليه السلام ربع القامة، أزهر الوجه، حالك الشعر جعد أشم الانف، أنزل رقيق البشرة، دقيق المسربة، على خده خال أسود، وعلى جسده خيلان حمرة (*) وكان اسمه جعفر، ويكنى أبا عبد الله وأبا إسماعيل، والخاص أبو موسى، وألقابه: الصادق، والفاضل، والطاهر، والقائم، والكافل، والمنجي وإليه تنسب الشيعة الجعفرية، ومسجده في الحلة (3).
بيان: رجل ربع: بين الطول والقصر، والحالك الشديد السواد، والشمم ارتفاع قصبة الانف وحسنها، واستواء أعلاها، وانتصاب الأرنبة، أو ورود الأرنبة وحسن استواء القصبة وارتفاعها، أو أن يطول الانف ويدق وتسيل روثته والمسربة بفتح الميم وضم الراء، الشعر وسط الصدر إلى البطن.