قلت: نعم قال: فمسح يده على عيني فنظرت إلى السماء (1).
58 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما كنا في الطواف قلت له: جعلت فداك يا ابن رسول الله، يغفر الله لهذا الخلق؟ فقال: يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير، قال: قلت له: أرنيهم قال: فتكلم بكلمات ثم أمر يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير فهالني ذلك، ثم أمر يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الأولى ثم قال: يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون، وبين أطباق النار تطلبون فلا توجدون، والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة لا والله، ولا اثنان لا والله، ولا واحد (2).
بيان: الحبر: بالفتح السرور والنعمة.
59 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن أبيه، عن أبي بصير قال: تجسست جسد أبي عبد الله عليه السلام ومناكبه قال: فقال: يا أبا محمد تحب أن تراني؟ فقلت: نعم جعلت فداك قال: فمسح يده على عيني فإذا أنا أنظر إليه، قال:
فقال: يا أبا محمد لولا شهرة الناس لتركتك بصيرا على حالك، ولكن لا تستقيم قال:
ثم مسح يده على عيني فإذا أنا كما كنت (3).
60 - مناقب ابن شهرآشوب: عن موسى مثله (4).
61 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخلت عليه امرأة فذكرت أنها تركت ابنها بالملحفة على وجهه ميتا، قال لها: لعله لم يمت فقومي فاذهبي إلى بيتك، واغتسلي وصلي ركعتين، وادعي وقولي " يا من وهبه لي ولم يك شيئا، جدد لي هبته " ثم حركيه