* (باب 9) * * " (أحوال أقربائه وعشائره وما جرى بينه وبينهم) * " * " (وما وقع عليهم من الجور والظلم) " * " (وأحوال من خرج في زمانه عليه السلام من بنى الحسن عليه السلام) " " (وأولاد زيد وغيرهم) " 1 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران الهمداني، عن يونس عن علي الصائغ، قال: لقي أبا عبد الله عليه السلام محمد بن عبد الله بن الحسن، فدعاه محمد إلى منزله فأبى أن يذهب معه، وأرسل معه إسماعيل وأومأ إليه أن كف ووضع يده على فيه وأمره بالكف فلما انتهى إلى منزله أعاد إليه الرسول ليأتيه، فأبى أبو عبد الله عليه السلام وأتى الرسول محمدا فأخبره بامتناعه، فضحك محمد ثم قال: ما منعه من إتياني إلا أنه ينظر في الصحف، قال: فرجع إسماعيل فحكى لأبي عبد الله عليه السلام الكلام فأرسل أبو عبد الله عليه السلام رسولا من قبله، وقال: إن إسماعيل أخبرني بما كان منك وقد صدقت إني أنظر في الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى، فسل نفسك وأباك هل ذلك عندكما؟ قال: فلما أن بلغه الرسول سكت فلم يجب بشئ، وأخبر الرسول أبا عبد الله عليه السلام: بسكوته، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أصاب وجه الجواب قل الكلام (1).
2 - بصائر الدرجات: أحمد بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن ابن بكير، وأحمد بن محمد، عن محمد بن عبد الملك قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام نحوا من ستين رجلا وهو وسطنا، فجاء عبد الخالق بن عبد ربه فقال له: كنت مع إبراهيم بن محمد جالسا فذكروا أنك تقول: إن عندنا كتاب علي، فقال: لا والله ما ترك علي كتابا، وإن كان ترك علي كتابا ما هو إلا إهابين، ولوددت أنه عند غلامي هذا فما أبالي عليه