محمد، فإنهم قريبو العهد بدولة بني مروان، وكلهم محتاج قال: فقلت: وماذا أصلحك الله فقال: ادن مني فأخبرني بجميع ما جرى بيني وبينك، حتى كأنه كان ثالثنا، قال: فقال أبو جعفر: يا ابن مهاجر اعلم أنه ليس من أهل بيت النبوة إلا وفيهم محدث، وإن جعفر بن محمد محدث اليوم، فكانت هذه دلالة أنا قلنا بهذه المقالة (1).
40 - الخرائج: مرسلا مثله (2).
41 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان مثله (3).
42 - مناقب ابن شهرآشوب: عن صفوان مثله (4).
43 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى، عن محمد بن أحمد المعروف بغزال، عن أبي عمر الدماري، عمن حدثه قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام وكان له أخ جارودي فقال له أبو عبد الله عليه السلام: كيف أخوك؟ قال: جعلت فداك خلفته صالحا، قال:
وكيف هو؟ قال: قلت: هو مرضي في جميع حالاته، وعنده خير إلا أنه لا يقول بكم، قال: وما يمنعه؟ قال: قلت: جعلت فداك يتورع من ذلك قال: فقال لي:
إذا رجعت إليه فقل له: أين كان ورعك ليلة نهر بلخ أن تتورع؟ قال: فانصرفت إلى منزله فقلت لأخي: ما كانت قصتك ليلة نهر بلخ؟ أتتورع من أن تقول بامامة جعفر عليه السلام، ولا تتورع من ليلة نهر بلخ؟ قال: ومن أخبرك؟ قلت: إن أبا عبد الله عليه السلام سألني فأخبرت أنك لا تقول به تورعا فقال لي قل له: أين كان ورعك ليلة نهر بلخ؟ فقال: يا أخي أشهد أنه كذا كلمة لا يجوز أن تذكر قال: قلت: ويحك اتق الله، كل ذا، ليس هو هكذا قال: فقال: ما علمه؟ والله ما علم به أحد من خلق الله إلا أنا والجارية ورب العالمين، قال: قلت: وما كانت قصتك؟ قال: خرجت من