بيان: ضرجه بالدم: أدماه، وقومس: بالضم وفتح الميم، صقع كبير بين خراسان وبلاد الجبل، وإقليم بالأندلس، وقومسان قرية بهمدان، ذكرها الفيروزآبادي (1).
أقول: روى الصدوق في كتاب صفات الشيعة باسناده قال أبو جعفر الدوانيقي بالحيرة أيام أبي العباس للصادق عليه السلام: يا أبا عبد الله ما بال الرجل من شيعتكم يستخرج ما في جوفه في مجلس واحد، حتى يعرف مذهبه؟! فقال عليه السلام: ذلك لحلاوة الايمان في صدورهم، من حلاوته يبدونه تبديا.
6 - علل الشرائع: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عمن ذكره، عن الربيع صاحب المنصور قال: قال المنصور يوما لأبي عبد الله عليه السلام وقد وقع على المنصور ذباب فذبه عنه ثم وقع عليه فذبه عنه ثم وقع عليه فذبه عنه فقال: يا أبا عبد الله لأي شئ خلق الله عز وجل الذباب؟ قال: ليذل به الجبارين (2).
7 - مناقب ابن شهرآشوب: حلية الأولياء (3)، عن أحمد بن المقدام الرازي مثله (4).
8 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن البرقي، عن أبيه عن حماد بن عثمان، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت عند زياد بن عبيد الله وجماعة من أهل بيتي فقال: يا بني علي وفاطمة ما فضلكم على الناس؟ فسكتوا فقلت: إن من فضلنا على الناس أنا لا نحب أن نكون من أحد سوانا، وليس أحد من الناس لا يحب أن يكون منا إلا أشرك، ثم قال: أرووا هذا الحديث (5).