27 - الخرائج: روي، عن ظريف بن ناصح قال: لما كانت الليلة التي خرج فيها محمد بن عبد الله بن الحسن، دعا أبو عبد الله بسفط وأخذ منه صرة قال: هذه مائتا دينار عزلها علي بن الحسين من ثمن شئ باعه لهذا الحدث الذي يحدث الليلة في المدينة، فأخذها ومضى من وقته إلى طيبة، وقال: هذه حادثة ينجو منها من كان عنها مسيرة ثلاث ليال، وكانت تلك الدنانير نفقته بطيبة إلى قتل محمد بن عبد الله (1).
28 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو المفضل الشيباني في أماليه، وأبو إسحاق العدل الطبري في مناقبه، عن حبابة الوالبية قالت: دخلت على علي بن الحسين عليه السلام وكان بوجهي وضح (2) فوضع يده عليه فذهب، قالت: ثم قال: يا حبابة ما على ملة إبراهيم غيرنا وغير شيعتنا وسائر الناس منها براء (3).
جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا " فقال: يا جابر هم بنو أمية ويوشك أن لا يحس منهم من أحد يرجى ولا يخشى، فقلت: رحمك الله وإن ذلك لكائن؟ فقال: ما أسرعه سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول: إنه قد رأى أسبابه (4).
كافي الكليني: أبو حمزة الثمالي قال: دخلت: على علي بن الحسين عليه السلام فاحتبست في الدار ساعة، ثم دخلت البيت وهو يلتقط شيئا وأدخل يده من وراء الستر فناوله من كان في البيت، فقلت: جعلت فداك هذا الذي أراك تلتقط أي شئ هو؟ فقال: فضلة من زغب الملائكة، فقلت: جعلت فداك وإنهم