نعم يغدون علينا في حلالهم وحرامهم كما تغدون (1).
72 - الخرائج: عن سعد الإسكاف مثله (2).
بيان: الزط: بالضم جيل من الهند، والبت الطيلسان من خز ونحوه و الجمع البتوت.
73 - كشف الغمة: من دلائل الحميري عن مالك الجهني قال: كنت قاعدا عند أبي جعفر عليه السلام فنظرت إليه وجعلت أفكر في نفسي وأقول: لقد عظمك الله و كرمك وجعلك حجة على خلقه، فالتفت إلي وقال: يا مالك! الامر أعظم مما تذهب إليه.
وعن أبي الهذيل قال: قال لي أبو جعفر: يا أبا الهذيل إنه لا تخفى علينا ليلة القدر، إن الملائكة يطيفون بنا فيها (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في دار أبي جعفر عليه السلام فاختة فسمعها وهي تصيح فقال: تدرون ما تقول هذه الفاختة؟ قالوا: لا، قال: تقول: فقدتكم فقدتكم نفقدها قبل أن تفقدنا ثم أمر بذبحها.
هذا آخر ما أردت إثباته من كتاب الدلائل.
ونقلت من كتاب جمعه الوزير السعيد مؤيد الدين أبو طالب محمد بن أحمد ابن محمد بن العلقمي رحمه الله تعالى قال: ذكر الاجل أبو الفتح يحيى بن محمد بن حياء الكاتب قال: حدث بعضهم قال: كنت بين مكة والمدينة فإذا أنا بشبح يلوح من البرية يظهر تارة ويغيب أخرى، حتى قرب مني فتأملته فإذا هو غلام سباعي أو ثماني، فسلم علي فرددت عليه، وقلت من أين؟ قال: من الله، فقلت: وإلى أين؟
فقال: إلى الله، قال فقلت: فعلام؟ فقال: على الله، فقلت: فما زادك؟ قال: التقوى