برسول الله من الحسن بن علي، وعن علي (عليه السلام) قال: كان الحسن بن علي أشبه برسول الله (صلى الله عليه وآله) ما بين الصدر إلى الرأس والحسين أشبه فيما كان أسفل من ذلك.
وروى عن البخاري في صحيحه يرفعه إلى عقبة بن الحارث قال: صلى أبو بكر العصر ثم خرج يمشي ومعه علي (عليه السلام) فرأى الحسن يلعب بين الصبيان فحمله أبو بكر على عاتقه وقال:
بأبي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي وعلي (عليه السلام) يضحك، وروى الجنابذي هذا الحديث فقال:
بأبي شبه النبي لا شبيها بعلي قال: وعلي يتبسم.
وروى عن إسماعيل بن أبي خالد قال: قلت لأبي جحيفة: هل رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: نعم، والحسن بن علي يشبهه.
وروى عن أبي هريرة قال: ما رأيت الحسن بن علي إلا فاضت عيناي دموعا وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فاتكأ علي ثم انطلقت حتى جئنا سوق بني قينقاع فما كلمني فطاف ونظر ثم رجع ورجعت معه، فجلس في المسجد فاحتبى ثم قال لي: ادع لكع، فأتى حسن يشتد حتى وقع في حجره فجعل يدخل يده في لحية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفتح فمه، ويدخل فمه في فمه، ويقول: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه ثلاثا.
مناقب ابن شهرآشوب: الحلية عن أبي هريرة مثله.
65 - كشف الغمة: وروى الجنابذي بسنده، عن عبد الرحمان بن عوف قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عبد الرحمان ألا علمك عوذة كان يعوذ بها إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق وأنا أعوذ بهما ابني الحسن والحسين قل: كفى بسمع الله واعيا لمن دعا ولا مرمى وراء أمر الله لرام رمى.
وروي مرفوعا إلى إسحاق بن سليمان الهاشمي عن أبيه قال: كنا عند أمير المؤمنين هارون الرشيد فتذاكروا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال أمير المؤمنين