القائني الهاشمي قال: جاء الحديث أن جبرئيل نزل يوما فوجد الزهراء نائمة والحسين قلقا على عادة الأطفال مع أمهاتهم فقعد جبرئيل يلهيه عن البكاء حتى استيقظت فأعلمها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذلك.
الطبري: طاووس اليماني، عن ابن عباس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت في الجنة قصرا من درة بيضاء لا صدع فيها ولا وصل، فقلت: حبيبي جبرئيل لمن هذا القصر؟ قال: للحسين ابنك، ثم تقدمت أمامه فإذا أنا بتفاح فأخذت تفاحة ففلقتها فخرجت منها حوراء كأن مقاديم النسور أشفار عينيها فقلت: لمن أنت؟ فبكت ثم قالت: لابنك الحسين.
60 - مناقب ابن شهرآشوب، إعلام الورى: في كتاب شرف النبي (صلى الله عليه وآله) عن جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين ابن علي.
61 - مناقب ابن شهرآشوب، إعلام الورى: عبد الله بن بريدة عن ابن عباس قال: انطلقت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنادى على باب فاطمة ثلاثا فلم يجبه أحد فمال إلى الحائط فقعد فيه وقعدت إلى جانبه فبينا هو كذلك إذ خرج الحسن بن علي قد غسل وجهه و علقت عليه سبحة قال: فبسط النبي (صلى الله عليه وآله) يديه ومدهما ثم ضم الحسن إلى صدره وقبله وقال: إن ابني هذا سيد ولعل الله عز وجل يصلح به بين فئتين من المسلمين.
62 - كشف الغمة: قال ابن طلحة: روي مرفوعا إلى أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة، ويقول: إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين، رواه الجنابذي.
وروى عن صحيحي مسلم والبخاري مرفوعا إلى البراء قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) والحسن بن علي على عاتقه يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.
وروى الترمذي مرفوعا إلى ابن عباس أنه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)