كتاب الدلائل لمحمد بن جرير الطبري: عن إبراهيم بن أحمد الطبري عن محمد بن أحمد القاضي التنوخي، عن إبراهيم بن عبد السلام، عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة الصغرى، عن فاطمة الكبرى قالت:
قال النبي (صلى الله عليه وآله): لكل نبي عصبة ينتمون إليه وإن فاطمة عصبتي التي تنتمي [إلي] (١).
٢ - معاني الأخبار: الحسين بن أحمد العلوي ومحمد بن علي بن بشار معا، عن المظفر بن أحمد القزويني، عن صالح بن أحمد، عن الحسن بن زياد، عن صالح بن أبي حماد عن الحسن بن موسى الوشاء البغدادي قال: كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) في مجلسه وزيد بن موسى حاضر وقد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم ويقول: نحن ونحن وأبو الحسن (عليه السلام) مقبل على قوم يحدثهم.
فسمع مقالة زيد فالتفت إليه فقال: يا زيد أغرك قول بقالي الكوفة إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار، والله ما ذلك إلا للحسن والحسين وولد بطنها خاصة.
فأما أن يكون موسى بن جعفر (عليهما السلام) يطيع الله، ويصوم نهاره ويقوم ليله وتعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لانت أعز على الله عز وجل منه إن علي ابن الحسين (عليهما السلام) كان يقول: لمحسننا كفلان من الاجر ولمسيئنا ضعفان من العذاب.
وقال الحسن الوشاء: ثم التفت إلي وقال: يا حسن كيف تقرؤون هذه الآية:
﴿قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح﴾ (2) فقلت من الناس من يقرء (إنه عمل غير صالح) ومنهم من يقرء (إنه عمل غير صالح) نفاه عن أبيه فقال (عليه السلام): كلا لقد كان ابنه، ولكن لما عصى الله عز وجل نفاه الله عن أبيه، كذا من كان منا لم يطع الله فليس منا وأنت إذا أطعت الله فأنت منا أهل البيت.