عن النبي (صلى الله عليه وآله)، انتهى (1).
أقول: المرط: كساء من صوف أو خز كان يؤتزر بها، والخدر بالكسر: الستر قوله (عليه السلام): مما كان عليه آبائي، أي الحيرة في بعض الأمور التي اهتدى إليه أمير المؤمنين وخص به من العلوم الربانية، والشرك (2) إنما هو للاعلام أو يكون المراد بعض الأجداد من جهة الأم، وقال الجزري في ميمون النقيبة أي منجح الفعال، مظفر المطالب، والنقيبة: النفس وقيل: الطبيعة والخليقة، وقال: طائر الانسان ما حصل له في علم الله ما قدر له، ومنه الحديث بالميمون طائره أي بالمبارك حظه، ويجوز أن يكون أصله من الطير السانح والبارح قوله (عليه السلام): تزلفه أي تقربه، قوله: وتحظيه من باب الأفعال يقال فلان أحظى مني أي أقرب إليه مني قوله، ثم انثنت، أي انصرفت قال الجوهري: ثنيته صرفته عن حاجته، وقال الجزري: الصخب الضجة واضطراب الأصوات للخصام ومنه حديث خديجة:
لا صخب فيه ولا نصب، قوله: فجلل السفرة أي ستر ما فيها بمنديل لئلا يرى الآكلون ما فيها، فيحصل فيها البركة، وقد تكرر ذلك في الأخبار المشتملة على إعجاز البركة.
33 - كشف الغمة: ونقلت من كتاب الذرية الطاهرة تصنيف أبي بشر محمد بن أحمد ابن حماد الأنصاري المعروف بالدولابي، من نسخة بخط الشيخ ابن وضاح الحنبلي الشهرباني وأجاز لي أن أروي عنه كلما يروي عن مشايخه، وهو يروي كثيرا. وأجاز لي السيد جلال الدين بن عبد الحميد بن فخار الموسوي الحائري أدام الله شرفه أن أرويه عنه، عن الشيخ عبد العزيز بن الأخضر المحدث إجازة في محرم سنة عشر وستمائة وعن الشيخ برهان الدين أبي الحسين أحمد بن علي الغزنوي إجازة في ربيع الأول سنة أربع عشرة وستمائة، كلاهما عن الشيخ الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي بإسناده، والسيد أجاز لي قديما رواية كلما يرويه