عثمان بن كرامة في مسند عبيد الله بن موسى، عن محمد بن أحمد بن عبد الله الضرير، عن يوسف بن سعيد بن مسلم، عن عبيد الله بن موسى، عن علي بن خير، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن أبيه مثله (1).
62 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن إبراهيم بن حفص، عن عبيد بن الهيثم، عن عباد بن صهيب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: لما أوقع (2) - وربما قال: فرغ - رسول الله صلى الله عليه وآله من هوازن سار حتى نزل الطائف، فحصر أهل وج (3) أياما، فسأله القوم أن يبرح منهم (4) ليقدم عليه وفدهم فيشترط له ويشترطون لأنفسهم (5)، فسار صلى الله عليه وآله حتى نزل مكة، فقدم عليه نفر منهم بإسلام قومهم ولم ينجع القوم له بالصلاة ولا الزكاة، فقال: إنه لا خير في دين لا ركوع فيه ولا سجود، أما والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة (6) أولا بعثن إليكم رجلا هو مني كنفسي فليضرب أعناق مقاتليهم وليسبين ذراريهم، هو هذا، وأخذ بيد علي عليه السلام فأشالها (7)، فلما صار القوم إلى قومهم بالطائف أخبروهم بما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وآله فأقروا له بالصلاة وأقروا له بما شرط عليهم، فقال صلى الله عليه وآله: (8) ما استعصى علي أهل مملكة ولا أمة إلا رميتهم بسهم