لسوء عاقبته، وكثيرا ما يشبه الحرام في عرف العرب والعجم بسم الحية والحنظل.
والحضم: الاكل بأقصى الأضراس. وضرب الثمانين لشرب الخمر أو قذف المحصنة وقوله: " ولأسدن من جهله كل مسد " كناية عن إتمام الحجة وقطع أعذاره، أو تضييق الامر عليه. قوله: أفلا رغيف، بالرفع ويجوز في مثله الرفع والنصب والبناء على الفتح. والقفار بالفتح: مالا إدام معه من الخبز، وأضيف إلى الليل وهو صفة للرغيف وإفطار ومقدم أيضا صفتان له، وفي بعض النسخ " لليل إفطار معدم " فالظرف صفة أخرى لرغيف، وليل مضاف إلى الافطار المضاف إلى المعدم أي الفقير.
والاتساق: الانتظام. والاملاق: الفقر. والاستماحة: طلب السماحة والجود.
وعاوده بالمسألة أي سأله مرة بعد أخرى. قوله: " يكاد يلوي " لعلة من لي الغريم وهو مطله أي يماطل أولاده في ثالث الأيام ما استطاع حال كونه خامصا أي جائعا، والشعث:
انتشار الامر. والأشعث، المغبر الرأس. واشمأز الرجل: انقبض. والقر بالضم:
البرد. وأوتغ: أهلك. قوله: " فاتبع " على صيغة المتكلم أو الغيبة، وعلى الأخير لعله إشارة إلى ذهابه إلى معاوية. والسفه: خفة الحلم، استعمل هنا في مطلق الخفة، أو استناده إلى الكظم مجازي، أو " من " تعليلية وفيه تقدير مضاف أي بسبب قلة كظمه للغيظ. وقوله: " لحرقة " عطف على قوله: " سفها " ولما لم يكن الحرقة كالسفه من فعل الساب أتى باللام. وأضنى أفعل من قولهم: ضني كرضي ضنا أي مرض مرضا مخامرا كلما ظن برؤه نكس، وهو صفة لحرقة، أي كاد يسبني لحرقة كانت أمرض له من عدمه الذي كان به، ويمكن أن يقرأ بفتح اللام أي والله لحرقة في جهنم أمض وأمرض له من فقره أو في هذه النار فكيف ناردار القرار. وسجرت التنور أسجره سجرا: أحميته. قوله: " وتركت " على بناء المجهول أي الأمم. والرمم جمع الرمة وهي العظم البالي، وفيه تجريد، والحاصل كونها