صاحب القصر، فانتبهت مذعورا وإذا غلام لزياد قد خرج إلى الناس، فقال:
انصرفوا فإن الأمير عنكم مشغول، وسمعنا الصياح من داخل القصر، فقلت في ذلك:
ما كان منتهيا عما أراد بنا * حتى تناوله النقاد ذو الرقبة فأسقط الشق منه ضربة ثبتت * كما تناول ظلما صاحب الرحبة (1) كنز الكراجكي: عن أسد بن إبراهيم الحراني، عن عمر بن علي العتكي، عن أحمد بن محمد بن سليمان الجوهري، عن أبيه، عن محمد بن السري، عن هشام بن محمد السائب، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن السائب، عن أبيه مثله (2).
11 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا، عن بكير بن مسلم، عن محمد بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال:
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: ستدعون إلى سبي فسبوني، وتدعون إلى البراءة مني فمدوا الرقاب فإني على الفترة (3).
12 - كشف الغمة: من كفاية الطالب قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا (4) فقال:
ما منعك أن تسب أبا تراب؟ قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله فلن أسبه، لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول له، وقد خلفه في بعض مغازيه فقال علي عليه السلام: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة (5) بعدي؟ " وسمعته يقول (6) يوم خيبر: " لأعطين الراية رجلا