ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي فأحبوه بحبي (1) وأكرموه لكرامتي، وأطيعوه لله ولرسوله، واسترشدوه توفقوا وترشدوا، فإنه الدليل لكم على الله بعدي، فقد بينت لكم أمر علي فاعقلوه، وما على الرسول إلا البلاغ المبين (2).
93 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد، عن أبي سعيد الأشج، عن يحيى بن يعلى، عن يونس بن حباب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إيمان وبغضه نفاق، ثم قرأ: " ولكن الله حبب إليكم الايمان " إلى قوله: " نعمة " (3).
94 - الطرائف: روى أحمد بن حنبل في مسنده، والحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند أمير المؤمنين عليه السلام في الحديث التاسع من افراد مسلم، ورواه في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثاني في باب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام من صحيح أبي داود ومن الباب المذكور أيضا من صحيح البخاري، ويليه أيضا من صحيح أبي داود أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، وفي بعض رواياتهم عن أبي سعيد الخدري: إنا كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا، و من مسند أحمد عن عمار بن ياسر أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام: يا علي طوبى لمن أحبك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك (4).
العمدة: عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن سعيد بن محمد الوراق، عن علي بن خرور، عن أبي مريم الثقفي، عن عمار مثله (5).
95 - الطرائف: ابن مردويه، عن أحمد بن عبد الله بن الحسين، عن عبد العزيز بن يحيى البصري، عن مغيرة بن محمد المهلبي، عن عبد الرحمن بن صالح، عن علي بن هاشم بن البريد، عن جابر الجعفي، عن صالح بن ميثم، عن أبيه قال: سمعت ابن