عز وجل، قال: قلت: فأي عمل وجدت أفضل؟ قال: الصلاة وحب علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
66 - بشارة المصطفى: بهذا الاسناد عن الفارسي، عن يحيى بن زكريا، عن أبي تراب، عن أحمد بن الأزهر، عن عبد الرزاق، عن البريري عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله نظر إلى علي عليه السلام فقال: يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، طوبى لمن أحبك وويل لمن أبغضك من بعدي.
قال أبو زكريا، قال لي أبو تراب الأعمش: سمعت أحمد بن يوسف السلمي يقول: رأيت هذا في كتاب عبد الرزاق وكان يمتنع لا يحدث به، فحدث أبو الأزهر بهذا الحديث فأعرضوه على يحيى بن معن، فصاح يحيى - وكان أبو الأزهر حاضرا - فقال: من الكذاب الذي يحدث بهذا الكذب على عبد الرزاق؟ فقام أبو الأزهر فقال: أنا يا سيدي بسلامة صدري (2).
67 - بشارة المصطفى: بهذا الاسناد عن محمد الفارسي، عن محمد بن محمد بن حماد، عن القاسم بن جعفر بن أحمد، عن الحسين بن الحكم، عن أبي غسان، عن جعفر بن الأحمر، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش قال: قال علي عليه السلام: إن فيما عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق (3).
68 - بشارة المصطفى: بهذا الاسناد عن الفارسي: عن أحمد بن محمد الجري (4)، عن عتيق بن محمد المدني، عن إسحاق بن بشر، عن عبد الرحمن بن قصبة بن ذويب، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أقضى أمتي بكتاب الله علي بن أبي طالب، ألا من يحبني (5) فليحبه، فإن العبد لا ينال ولايتي إلا بحب علي بن أبي طالب (6).