أمرت أن لا أتكلم إلا في يد نبي أو وصي، ثم عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح يسمعه كل أحد: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ".
5 - قرب الإسناد: ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله ليسير (2) في جماعة من أصحابه وعلي معه إذ نزلت عليه ثمرة، فمد يده فأخذها فأكل منها، ثم نظر إلى ما بقي منها فدفعه إلى علي عليه السلام فأكله، قال: فسئل ما تلك الثمرة؟ فقال: أما اللون فلون البطيخ وأما الريح فريح البطيخ (3).
6 - أمالي الطوسي: ابن حشيش، عن علي بن القاسم بن يعقوب، عن محمد بن الحسين بن مطاع، عن أحمد بن الحسن القواص (4)، عن محمد بن سلمة، عن يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: ركب رسول الله ذات يوم بغلته فانطلق إلى جبل آل فلان، وقال: يا أنس خذ البغلة وانطلق إلى موضع كذا وكذا تجد عليا جالسا يسبح بالحصى: فاقرأه مني السلام واحمله على البغلة وأت به إلي، قال أنس: فذهبت فوجدت عليا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فحملته على البغلة فأتيت به إليه، فلما أن بصر برسول الله صلى الله عليه وآله (5) قال: السلام عليك يا رسول الله، قال:
وعليك السلام يا أبا الحسن، اجلس (6) فإن هذا موضع قد جلس فيه سبعون نبيا مرسلا، ما جلس فيه من الأنبياء أحد إلا وأنا خير منه، وقد جلس في موضع كل نبي أخ له ما جلس من الاخوة أحد إلا وأنت خير منه، قال أنس: فنظرت