النبي صلى الله عليه وآله: القدس من أقداس الجنة، والماء من الكوثر والقطرة من تحت العرش، والمنديل من الوسيلة، والذي جاء به جبرئيل، والذي ناولك المنديل ميكائيل، وما زال جبرئيل واضعا يده على ركبتي يقول: يا محمد قف قليلا حتى يجيئ علي فيدرك معك الجماعة (1).
بيان: قال الفيروزآبادي: القدس كصرد وكتب: قدح نحو الغمر، وكجبل:
السطل (2).
3 - الفضائل، الروضة: من فضائله عليه السلام أنه كان في بعض غزواته وقد دنت الفريضة ولم يجد ماء يسبغ به الوضوء (3)، فرمق السماء بطرفه والخلق قيام (4) ينظرون فنزل جبرئيل وميكائيل عليهما السلام ومع جبرئيل سطل فيه ماء ومع ميكائيل منديل، فوضع السطل والمنديل (5) بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام فأسبغ الوضوء (6) ومسح وجهه الكريم بالمنديل، فعند ذلك عرجا إلى السماء والخلق ينظرون إليهما (7).
4 - الطرائف: أخطب خوارزم في المناقب، عن أحمد بن محمد الدقاق، عن أبي المظفر وابن إبراهيم السيفي، عن علي بن يوسف بن محمد بن حجاج، عن الحسين بن جعفر بن محمد الجرجاني، عن إسماعيل بن إسحاق بن سليمان، عن محمد بن علي الكفر تؤتي، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة العصر و أبطأ في ركوعه حتى ظننا أنه قد سها وغفل، ثم رفع رأسه وقال: " سمع الله لمن حمده " ثم أوجز في صلاته وسلم، ثم أقبل علينا بوجهه كأنه القمر ليلة البدر في وسط