علي عليه السلام بعدهما، فأنزل الله في ذلك: [وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي] ولا محدث [إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته]، يعني أبا بكر وعمر [فينسخ الله ما يلقي الشيطان] (الحج: 52 - 53)، يعني لما جاء علي عليه السلام بعدهما [ثم يحكم الله آياته] للناس، يعني ينصر الله أمير المؤمنين عليه السلام، ثم قال: [ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة] يعني فلانا وفلانا [للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم] يعني إلى الامام المستقيم، ثم قال: [ولا يزال الذين كفروا في مرية منه] أي في شك من أمير المؤمنين [حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم]، قال: العقيم: الذي لا مثل له في الأيام، ثم قال: [الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا] قال: ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام [فأولئك لهم عذاب مهين] (الحج: 55 - 57).
[بحار الأنوار: 17 / 86].
133 - سلف دعاء صنمي قريش الذي هو دعاء رفيع الشأن عظيم المنزلة، رواه عبد الله ابن عباس، عن علي عليه السلام أنه كان يقنت به، وقال: إن الداعي به كالرامي مع النبي (ص) في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم، وقد جاء في البحار - أيضا -: 82 / 261 باب 55 - حديث 5، عن البلد الأمين: 551 (الحجرية) فضل ذكر قنوت الأئمة عليهم السلام، وجنة الأمان (مصباح الشيخ): 552 - 555 الحجرية. وباب ثواب اللعن على أعدائهم 27 / 218.
134 - عن تفسير أبي محمد العسكري عليه السلام: أنه أرادت الفجرة ليلة العقبة قتل النبي صلى الله عليه وآله ومن بقي في المدينة قتل علي عليه السلام، فلما تبعه وقص عليه بغضاءهم فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟.. الخبر.
[بحار الأنوار: 44 / 34، عن تفسير الإمام العسكري عليه السلام: 380].
أقول: ويحسن بنا أن نلحق هنا حديث الصحيفة وقصة العقبة، وقد أشار لها العلامة المجلسي طاب ثراه في بحاره: 28 / 97، حديث 3 نقلا عن إرشاد القلوب، وبحار الأنوار:
37 / 119 - حديث 8، وقد خلط بينهما، وندرج بعض الروايات هنا عنهما، وعن قصص الأنبياء بإسناده عن موسى بن بكر كما في البحار: 21 / 233 - حديث 10 وحديث 11 عن الخرائج، وعن دلائل النبوة للبيهقي في 21 / 247 من البحار، وفي كتاب أبان بن عثمان، قال الأعشى: وكانوا اثني عشر، سبعة من قريش - كما في البحار: 21 / 248 - وحاصل القصة في البحار: 37 / 116 و 135 و 154 ولاحظ الحديث الآتي...
135 - الخصال: بإسناده عن حذيفة بن اليمان أنه قال: الذين نفروا برسول الله ناقته في