[بحار الأنوار: 8 / 14 حديث 19، عن اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام: 126 مجلس 129، ومثله في صفحة: 150 و 167].
125 - كشف اليقين: بإسناده عن سليمان بن هارون، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما سلم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين خرج الرجلان وهما يقولان: والله لا نسلم له ما قال أبدا.
[بحار الأنوار: 37 / 312 - حديث 45، عن اليقين:
93 باب 113].
126 - كشف اليقين: بإسناده عن أبي يعقوب رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله: [فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون] قال: لما رأى فلان وفلان منزلة علي عليه السلام يوم القيامة إذا رفع الله تعالى لواء الحمد إلى محمد صلى الله عليه وآله يجيئه كل ملك مقرب وكل نبي مرسل فدفعه إلى علي [سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون] أي باسمه تسمون: أمير المؤمنين.
[بحار الأنوار: 37 / 302، حديث 23].
127 - قال العلامة المجلسي: روي في بعض مؤلفات أصحابنا، بإسناده عن المفضل ابن عمر في حديث، وجاء فيه: قال الصادق عليه السلام: يا مفضل! لو تدبر القرآن شيعتنا لما شكوا في فضلنا، أما سمعوا قوله عز وجل: [ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون] (القصص: 5 و 6)، والله يا مفضل! إن تنزيل هذه الآية في بني إسرائيل وتأويلها فينا، وان فرعون وهامان: تيم وعدي.
[بحار الأنوار: 53 / 26 باب 25].
128 - كامل الزيارة: بإسناده عن عبد الله بن بكر الأرجاني قال: صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة، فنزلنا منزلا يقال له: عسفان، ثم مررنا بجبل أسود عن يسار الطريق وحش، فقلت له: يا بن رسول الله! ما أوحش هذا الجبل؟ ما رأيت في الطريق مثل هذا، فقال لي: يا بن بكر! أتدري أي جبل هذا؟، قلت: لا، قال: هذا جبل يقال له: الكمد، وهو على واد من أودية جهنم، وفيه قتلة أبي الحسين عليه السلام استودعهم فيه تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم وما يخرج من جب الحوى، وما يخرج من الفلق، وما يخرج من آثام، وما يخرج من طينة الخبال، وما يخرج من جهنم، وما يخرج من لظى ومن الحطمة، وما يخرج من سقر، وما يخرج من الحميم، وما يخرج من الهاوية، وما يخرج من السعير. [وفي نسخة أخرى: وما يخرج من جهنم، وما يخرج من لظى]، وما مررت بهذا الجبل في سفري