بنو السباع فيقول بنو أمية: [لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار] فيقول بنو فلان: [بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا] وبدأتم بظلم آل محمد [فبئس القرار]، ثم يقول بنو أمية:
[ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار]، يعنون الأولين، ثم يقول أعداء آل محمد في النار: [ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار] في الدنيا وهم شيعة أمير المؤمنين عليه السلام [اتخذنا هم سخريا أم زاغت عنهم الابصار]، ثم قال: [إن ذلك لحق تخاصم أهل النار] (سورة ص: 55 - 64) فيما بينهم، وذلك قول الصادق عليه السلام: والله إنكم لفي الجنة تحبرون، وفي النار تطلبون.
[بحار الأنوار: 68 / 13 حديث 14، عن تفسير القمي: 2 / 242 - 243].
161 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن عكرمة، وسئل عن قول الله تعالى... [والليل إذا يغشاها] (الشمس: 4)، بنو أمية.
قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بعثني الله نبيا فأتيت بني أمية فقلت: يا بني أمية! إني رسول الله إليكم، قالوا: كذبت ما أنت برسول الله، قال: ثم ذهبت إلى بني هاشم، فقلت: يا بني هاشم! إني رسول الله إليكم، فآمن بي مؤمنهم أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وحماني...، قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ثم بعث الله جبرئيل بلوائه فركزها في بني هاشم وبعث إبليس بلوائه فركزها في بني أمية، فلا يزالون أعداءنا، وشيعتهم أعداء شيعتنا إلى يوم القيامة.
[بحار الأنوار: 24 / 79 - 80 حديث 20، عن تفسير فرات: 211 - 213].
162 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن عكرمة، وسئل عن قول الله: [والشمس وضحيها * والقمر إذا تليها]، قال: [الشمس وضحيها]، هو محمد صلى الله عليه وآله، [والقمر إذا تليها]، أمير المؤمنين عليه السلام، [والنهار إذا جليها]، آل محمد، وهما الحسن والحسين، [والليل إذا يغشيها]، بنو أمية. وقال ابن عباس هكذا، وقال أبو جعفر عليه السلام هكذا... الخبر.
[بحار الأنوار: 16 / 89 - حديث 17، عن تفسير فرات: 212].
163 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: بإسناده عن عيسى بن داود، عن أبي الحسن موسى، عن أبيه عليهما السلام في قول الله عز وجل: [فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم] (الحج: 50) قال: أولئك آل محمد عليهم السلام، [والذين سعوا] في قطع مودة آل محمد [معاجزين أولئك أصحاب الجحيم] (الحج: 51)، قال: هي الأربعة نفر، يعني التيمي