الدرجات: 124 (441، حديث 11 - الجزء التاسع)].
121 - ثواب الأعمال: بإسناده عن ابن سدير، عن رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر: أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، واثنان في بني إسرائيل هودا قومهم ونصراهم، وفرعون الذي قال: أنا ربكم الاعلى، واثنان من هذه الأمة أحدهما شرهما في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار.
[بحار الأنوار: 8 / 313 - حديث 83، عن ثواب الأعمال : 207].
122 - الروضة: بالأسانيد إلى أبي عبد الله عليه السلام إنه قال: لما نزلت هذه الآية:
[الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون] (الانعام: 82) قال:
بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، ولم يخلطوا بولاية فلان وفلان، فإنه التلبس بالظلم.
[بحار الأنوار: 36 / 114، عن الروضة من الكافي:
8 / 18].
123 - كشف اليقين: بإسناده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(الجنة مشتاقة إلى أربعة من أمتي)، فهبت أن أسأله من هم؟، فأتيت أبا بكر فقلت له: إن النبي صلى الله عليه وآله قال: (إن الجنة تشتاق إلى أربعة من أمتي) فاسأله من هم؟، فقال:
أخاف أن لا أكون منهم فيعيرني به بنو تيم، فأتيت عمر، فقلت له مثل ذلك، فقال: أخاف أن لا أكون منهم فيعيرني به بنو عدي، فأتيت عثمان، فقلت له مثل ذلك، فقال: أخاف أن لا أكون منهم فيعيرني به بنو أمية، فأتيت عليا عليه السلام - وهو في ناضح له -، فقلت له إن النبي صلى الله عليه وآله قال: (إن الجنة مشتاقة إلى أربعة من أمتي)، فاسأله من هم؟، فقال:
والله لأسألنه، فإن كنت منهم لأحمدن الله عز وجل وإن لم أكن منهم لأسألن الله أن يجعلني منهم وأودهم، وجئت معه إلى النبي صلى الله عليه وآله فدخلنا على النبي صلى الله عليه وآله - ورأسه في حجر دحية الكلبي - فلما رآه دحية قام إليه وسلم عليه وقال: خذ برأس ابن عمك يا أمير المؤمنين فأنت أحق به [مني]، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وآله ورأسه في حجر علي عليه السلام، فقال له: يا أبا الحسن! ما جئتنا إلا في حاجة، قال: بأبي وأمي يا رسول الله، دخلت ورأسك في حجر دحية الكلبي فقام إلي وسلم علي، وقال: خذ برأس ابن عمك إليك فأنت أحق به مني يا أمير المؤمنين، فقال له النبي: فهل عرفته؟، فقال: هو دحية الكلبي، فقال له:
ذاك جبرئيل، فقال له: بأبي وأمي يا رسول الله، أعلمني أنس أنك قلت: إن الجنة مشتاقة إلى