[بحار الأنوار: 1 / 252 - 253 باب 23 حديث 2، عن كمال الدين: 150 وعن عيون أخبار الرضا عليه السلام: 35 (1 / 58 حديث 27).
وأورده في البحار كاملا: 36 / 245 حديث 58].
111 - إكمال الدين: وفي ذيل خبر سعد بن عبد الله: ولما قال: أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعا أو كرها؟ لم لم تقل له: بل أسلما طمعا، لأنهما كانا يجالسان اليهود ويستخبرانهم عما كانوا يجدون في التوراة وسائر الكتب المتقدمة الناطقة بالملاحم، من حال إلى حال من قصة محمد صلى الله عليه وآله ومن عواقب أمره، فكانت اليهود تذكر أن محمدا صلى الله عليه وآله يسلط على العرب كما كان بخت نصر سلط على بني إسرائيل، ولا بد له من الظفر بالعرب كما ظفر بخت نصر ببني إسرائيل غير أنه كاذب في دعواه.
فأتيا محمدا فساعداه على [قول] شهادة أن لا إله إلا الله وبايعاه طمعا في أن ينال كل منهما من جهته ولاية بلد إذا استقامت أموره واستتبت أحواله، فلما أيسا من ذلك تلثما وصعدا العقبة مع أمثالهما من المنافقين، على أن يقتلوه، فدفع الله كيدهم، وردهم بغيظهم لم ينالوا خيرا، كما أتى طلحة والزبير عليا عليه السلام فبايعاه وطمع كل واحد منهما أن ينال من جهته ولاية بلد، فلما أيسا نكثا بيعته وخرجا عليه، فصرع الله كل واحد منهما مصرع أشباههما من الناكثين.
[بحار الأنوار: 52 / 86، عن كمال الدين: 2 / 134].
112 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: بإسناده عن داود الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قوله تعالى:
[فبأي آلاء ربكما تكذبان] أي بأي نعمتي تكذبان، بمحمد أم بعلي؟ فيهما أنعمت على العباد.
[بحار الأنوار: 24 - 59 - حديث 34، وصفحة: 309 ذيل حديث 12، عن تأويل الآيات الظاهرة: 320 (2 / 633 - حديث 6 وما بعدها من الروايات). وجاء في تفسير البرهان: 4 / 264 - حديث 24].
113 - مناقب ابن شهرآشوب: بإسناده إلى الباقر عليه السلام في قوله تعالى: [يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر] (البقرة: 185) قال: اليسر، أمير المؤمنين عليه السلام، والعسر، فلان وفلان.
[بحار الأنوار: 36 / 103 حديث 45، عن المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 103].