صنعت؟، قال: وصيتها وعهدها.
[بحار الأنوار: 43 / 201 ذيل حديث 30].
107 - مصباح الأنوار: عن أبي جعفر عليه السلام قال: دفن أمير المؤمنين عليه السلام فاطمة بنت محمد صلوات الله عليهم بالبقيع، ورش ماء حول تلك القبور لئلا يعرف القبر، وبلغ أبا بكر وعمر أن عليا دفنها ليلا، فقالا له: فلم لم تعلمنا؟، قال: كان الليل وكرهت أن أشخصكم!، فقال له عمر: ما هذا، ولكن شحناء في صدرك!، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أما إذا أبيتما فإنها استحلفتني بحق الله وحرمة رسوله وبحقها علي أن لا تشهدا جنازتها.
[بحار الأنوار: 81 / 255 حديث 15].
108 - في الكشف: عن طرق العامة، أن أبا بكر وعمر عاتبا عليا عليه السلام كونه لم يؤذنهما بالصلاة عليها، فاعتذر أنها أوصته بذلك، وحلف لهما، فصدقاه وعذراه.
[بحار الأنوار: 43 / 190، حديث 19، عن كشف الغمة 2 / 68.
أقول: انظر: باب 7 في ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها في مرضها إلى شهادتها وغسلها ودفنها، وبيان العلة في إخفاء دفنها صلوات الله عليها ولعنة الله على من ظلمها. بحار الأنوار: 43 / 155 - 218].
109 - قال العلامة المجلسي في بحاره: ما نصه: روي في:
بعض مؤلفات أصحابنا، بإسناده إلى المفضل بن عمر، قال المفضل: يا مولاي! ثم ماذا؟، قال الصادق عليه السلام: تقوم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فتقول: اللهم أنجز وعدك وموعدك لي فيمن ظلمني وغصبني، وضربني وجزعني بكل أولادي، فتبكيها ملائكة السماوات السبع وحملة العرش، وسكان الهواء ومن في الدنيا ومن تحت أطباق الثرى، صائحين صارخين إلى الله تعالى، فلا يبقى أحد ممن قاتلنا وظلمنا ورضي بما جرى علينا إلا قتل في ذلك اليوم ألف قتلة دون من قتل في سبيل الله... إلى آخره.
[بحار الأنوار: 53 / 23 - 24 حديث 1].
110 - إكمال الدين، عيون أخبار الرضا (ع): في حديث طويل في الاسراء، وفيه: قال [رب العزة سبحانه]: هؤلاء الأئمة، وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي، وبه أنتقم من أعدائي، وهو راحة لأوليائي، وهو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين، فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما... إلى آخره.