أنه إذا كان يوم القيامة تحشر الخلق حول الكرسي كل على طبقاتهم، الأنبياء عليهم السلام والملائكة المقربون وسائر الأوصياء عليهم السلام، فيؤمر الخلق بالحساب، فينادي الله عز وجل: [وقفوهم إنهم مسؤلون] عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام؟، فقال له السائل: ومحمد صلى الله عليه وآله يسأل عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام؟، فقال له:
نعم ومحمد صلى الله عليه وآله يسأل عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
[بحار الأنوار: 39 / 228 - 229 حديث 2، عن روضة الكافي: 9 - 10، والفضائل لابن شاذان وغيرهما].
97 - مناقب ابن شهرآشوب: الواقدي: إن فاطمة لما حضرتها الوفاة أوصت عليا أن لا يصلي عليها أبو بكر وعمر، فعمل بوصيتها.
وبإسناده عن ابن عباس، قال: أوصت فاطمة أن لا يعلم إذا ماتت أبو بكر ولا عمر ولا يصليا عليها، قال: فدفنها علي عليه السلام ليلا ولم يعلمهما بذلك.
[بحار الأنوار: 43 / 182 - 183 - حديث 16، عن المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 363].
وفيه: وأوصت إلى علي بثلاث... وأن لا يشهد أحد جنازتها ممن ظلمها، وأن لا يترك أن يصلي عليها أحد منهم.
98 - بإسناده عن عائشة - في خبر طويل - يذكر فيه أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأل ميراثها من رسول الله.. القصة - قال: فهجرته ولم تكلمه حتى توفيت ولم يؤذن بها أبا بكر يصلي عليها.
[بحار الأنوار: 43 / 182، عن المناقب: 3 / 262 - 263].
99 - ومن هذا الباب ما جاء في الروضة من قولها سلام الله عليها ولعنة الله على من ظلمها:.. ثم قالت: أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني وأخذوا حقي، فإنهم عدوي وعدو رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا تترك أن يصلي علي أحد منهم ولا من أتباعهم، وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الابصار.
[بحار الأنوار: 43 / 192 حديث 20، عن روضة الواعظين للفتال: 1 / 151].
100 - علل الشرائع: بإسناده عن ابن البطائني، عن أبيه، سألت أبا عبد الله عليه السلام: قال:
لأي علة دفنت فاطمة عليها السلام بالليل ولم تدفن بالنهار؟ قال: لأنها أوصت أن لا يصل