[بحار الأنوار: 10 / 58، حديث 3، عن فضائل ابن شاذان: 149 - 151 باختلاف يسير] 29 - بصائر الدرجات: بإسناده عن أبي عمارة، عن أبي عبد الله عليه السلام، وبإسناده عن أبان بن تغلب، عنه عليه السلام: أن أمير المؤمنين عليه السلام لقي أبا بكر فاحتج عليه، ثم قال له:
أما ترضى برسول الله صلى الله عليه وآله بيني وبينك؟. قال: وكيف لي به؟، فأخذ بيده وأتى مسجد قبا، فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، فقضى على أبي بكر، فرجع أبو بكر مذعورا، فلقى عمر فأخبره، فقال: تبا لك [مالك]! أما علمت سحر بني هاشم!.
[بحار الأنوار: 6 / 247، حديث 81، عن بصائر الدرجات: 77 (294، حديث 2)] 30 - بصائر الدرجات: بإسناده عن أبي سعيد المكاري، عن أبي عبد الله عليه السلام م قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام لقي [أتى] أبا بكر، فقال له: ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تعطيني؟. فقال: لا، ولو أمرني لفعلت، قال: فانطلق بنا إلى مسجد قبا، [فانطلق معه] فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي، فلما انصرف قال علي: يا رسول الله! إني قلت لأبي بكر:
[ما] أمرك رسول الله أن تطيعني؟ فقال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: [بلى] قد أمرتك فأطعه، قال: فخرج، فلقي عمر وهو ذعر، فقال له: ما لك؟، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كذا وكذا، قال: تبا لامتك [لامته]، تترك [ولوك] أمرهم، أما تعرف سحر بني هاشم؟!.
[بحار الأنوار: 6 / 131، حديث 41، عن بصائر الدرجات: 296، حديث 9. وهناك تسع روايات أخر في الباب الخامس من الجزء السادس من البصائر، فراجعها] 31 - بصائر الدرجات: أحمد بن إسحاق، عن الحسن بن عباس بن جريش، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام رجل من أهل بيته عن سورة [إنا أنزلناه في ليلة القدر]، فقال: ويلك سألت عن عظيم، إياك والسؤال عن مثل هذا، فقام الرجل، قال:
فأتيته يوما فأقبلت عليه، فسألته، فقال: [إنا أنزلناه] نور عند الأنبياء والأوصياء لا يريدون حاجة من السماء ولا من الأرض إلا ذكروها لذلك النور فأتاهم بها، فإن مما ذكر علي بن أبي طالب عليه السلام من الحوائج أنه قال لأبي بكر يوما: [لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم..]، فاشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله مات شهيدا، فإياك أن تقول:
إنه ميت، والله ليأتينك، فاتق الله إذا جاءك الشيطان غير متمثل به.